صمت الليالي
عدد المساهمات : 3 تميـزي : 7 تقيـمي : 0 تاريخ التسجيل : 06/04/2013
| موضوع: المسلم اخو المسلم السبت أبريل 06, 2013 12:52 pm | |
|
|
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا" وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، "بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ". أخرجه أحمد (2/277 ، رقم 7713) ، ومسلم (4/1986 ، رقم 2564) . وأخرجه أيضًا: البيهقي (6/92 ، رقم 11276). (لا يَخْذُلهُ) قَالَ الْعُلَمَاء: الْخَذْل تَرْك الإِعَانَة وَالنَّصْر, وَمَعْنَاهُ إِذَا اِسْتَعَانَ بِهِ فِي دَفْع ظَالِم وَنَحْوه لَزِمَهُ إِعَانَته إِذَا أَمْكَنَهُ, وَلَمْ يَكُنْ لَهُ عُذْر شَرْعِيّ. (وَلا يَحْقِرُهُ) فَلا يُنْكِر عَلَيْهِ, وَلا يَسْتَصْغِرهُ وَيَسْتَقِلّهُ. (التَّقْوَى هَا هُنَا وَيُشِير إِلَى صَدْره ثَلاث مِرَار) أَنَّ الأَعْمَال الظَّاهِرَة لا يَحْصُل بِهَا التَّقْوَى, وَإِنَّمَا تَحْصُل بِمَا يَقَع فِي الْقَلْب مِنْ عَظَمَة اللَّه تَعَالَى وَخَشْيَته وَمُرَاقَبَته. وَمَعْنَى نَظَر اللَّه هُنَا مُجَازَاته وَمُحَاسَبَته أَيْ إِنَّمَا يَكُون ذَلِكَ عَلَى مَا فِي الْقَلْب دُون الصُّوَر الظَّاهِرَة. وَنَظَرُ اللَّه رُؤْيَته مُحِيط بِكُلِّ شَيْء. وَمَقْصُود الْحَدِيث أَنَّ الإعْتِبَار فِي هَذَا كُلّه بِالْقَلْبِ.
( 1 ) روي عن الرسول صلى الله عليه وآله، أنه قال: المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره . التقوى ها هنا. (وأشار الى صدره ثلاث مرات ) حسب امرء من الشر أن يحقر أخاه المسلم.كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه. ( 2 ) وجاء عن الامام الصادق عليه السلام، وهو يبين مدى عمق الصلة بين المؤمنين، قال: إنما المؤمنون إخوة بنوأب وأم، وإذا ضرب على رجل منهم عرق سهر له الآخرون. ( 3 ) إنها علاقة روحية تتجاوز حدود المادة، وتتصل بالغيب. فقد جاء في حديث آخر عن الامام الباقر عليه السلام عندما سأله جابر الجعفي قائلاً : تقبضت بين يدي أبي جعفر، فقلت: جعلت فداك؛ ربما حزنت من غير مصيبة تصيبني او أمر ينزل بي حتى يعرف ذلك أهلي - في وجهي - وصديقي. فقال: نعم يا جابر؛ إن الله عز وجل خلق المؤمنين من طينة الجنان، وأجرى فيهم من ريح روحه، فلذلك المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه، فاذا أصاب روحاً من تلك الارواح في بلد من البلدان حزنٌ، حزنت هذه، لأنها منه.
أسأل الله كما أحببنا بعض فيه أن يحببنا إليه ويقربنا لطاعته وكما جمعني بكم هنا أن يجمعني بكم في مستقر رحمته اللهم آمين اللهم تقبل دعاء
|
| |
|
ﺂﻟـﺣـړُﺑـﯾـھَہّ
عدد المساهمات : 38 تميـزي : 51 تقيـمي : 1 تاريخ التسجيل : 05/04/2013
| موضوع: رد: المسلم اخو المسلم السبت أبريل 06, 2013 10:23 pm | |
| يــعــطــيـكـ
الــعالفيه
موضوع قمه
بموازين حسناتك
يارب | |
|